“كم سيزيد هذا الفانيل من مبيعاتي الشهر القادم؟”
هذا هو السؤال الأول الذي يطرحه معظم أصحاب الأعمال. وهو السؤال الخطأ تماماً. إذا كان هذا هو همك الوحيد، اسمح لي أن أوفر عليك الوقت: نظامنا ليس لك. في الواقع، قد يؤدي تطبيق “فانيل” حقيقي إلى انخفاض عدد عملائك في البداية.
نعم، لقد قرأت ذلك بشكل صحيح. قد تحصل على عملاء أقل.
يبدو هذا جنونياً، أليس كذلك؟ لكن فكر في الأمر:
الفانيل المصمم بشكل صحيح ليس مجرد أداة لجلب المزيد من الناس عبر الباب. إنه آلة فلترة قاسية. وظيفته الأولى هي طرد غير المناسبين، المستكشفين، صائدي الصفقات، والعملاء الذين سيمتصون وقتك وطاقتك دون تحقيق أي ربح حقيقي.
- هل هذا يعني عدداً أقل من “العملاء المحتملين” (Leads) في قمة الفانيل؟ نعم.
- هل هذا يعني أن بعض الأشخاص الذين كانوا سيشترون منتجك الرخيص لمرة واحدة لن يشتروا أبداً؟ نعم.
- هل هذا يعني أنك قد ترى انخفاضاً في مقاييس الغرور (Vanity Metrics) في البداية؟ بالتأكيد.
إذا كانت هذه الفكرة ترعبك، فهذا يعني أنك لا تزال مدمناً على “الانشغال” بدلاً من “الربحية”.
نحن لا نهتم بعدد الأشخاص الذين يدخلون الفانيل. نحن نهتم فقط بجودة وقيمة من يخرج منه. هدفنا ليس زيادة “عدد العملاء”، بل زيادة “القيمة العمرية للعميل” (Customer Lifetime Value). نحن نفضل عميلاً واحداً يدفع 10,000 دولار على مدى عام، على 100 عميل يدفع كل منهم 10 دولارات لمرة واحدة ثم يختفي.
باختصار:
- إذا كنت تريد “المزيد” من كل شيء بسرعة، اذهب وقم بحملة خصومات.
- إذا كنت تريد “الأفضل” فقط، وبناء عمل أكثر ربحية وهدوءاً على المدى الطويل، فنحن نتحدث نفس اللغة.
نحن لا نبني قنوات واسعة تتسرب منها المياه. نحن نبني خطوط أنابيب مضغوطة توصل القيمة النقية. اختر ما يناسبك. سجل طلبك لاكتشاف هل حلولنا مناسبة لعملك أو لا