عندما تسمع كلمة “تلعيب”، ما الذي يخطر ببالك؟ ألعاب فيديو؟ نقاط؟ شخصيات كرتونية؟ من المحتمل أنك تفكر: “هذا قد يناسب مقهى أو متجر ملابس، لكنه لا يناسب مكتبي القانوني أو عيادتي الطبية. أنا أتعامل مع أمور جدية، وأي شيء من هذا القبيل سيقوض مصداقيتي”.
بصراحة، أنت على حق.
إذا تم تطبيق التلعيب بالطريقة السطحية التي تراها في 99% من الحالات، فسيكون بالفعل مبتذلاً وسيضر بسمعتك التي بنيتها على مدى سنوات. استخدام شارات ملونة أو تسمية مرضاك بـ “اللاعبين” هو وصفة لكارثة محققة في سياق مهني.
ولهذا السبب، نحن نرفض معظم المشاريع في القطاعات المهنية.
نحن لا نعمل مع من يريدون “إضافة لمسة ممتعة”. نحن نعمل فقط مع من يفهمون أن التلعيب في جوهره ليس عن “المرح”، بل عن:
- التقدم الواضح: تحويل رحلة العميل المعقدة (قضية قانونية، خطة علاجية) إلى خطوات واضحة ومفهومة يشعر العميل أنه يتقدم فيها.
- التحفيز الداخلي: تشجيع السلوكيات الإيجابية (مثل التزام المريض بالدواء، أو تقديم العميل للمستندات في الوقت المحدد) من خلال التقدير والاعتراف، وليس الخصومات المبتذلة.
- الشفافية والتعليم: استخدام آليات شبيهة بالألعاب لتبسيط المعلومات المعقدة وجعل العميل شريكاً مثقفاً في رحلته، مما يقلل من قلقه ويبني ثقته.
في سياق عملك، التلعيب لا يبدو كلعبة على الإطلاق. إنه يبدو وكأنه “أفضل تجربة عميل يمكن تخيلها”. إنه نظام يجعل عميلك يشعر بالأمان والوضوح والتقدير في كل خطوة.
الخلاصة: إذا كنت تبحث عن “ألعاب”، فنحن لسنا الخيار المناسب لك. أما إذا كنت تبحث عن تصميم نظام يجعل عملائك يشعرون بأنهم في أيدٍ أمينة وخبيرة بشكل لم يسبق له مثيل، فقد يكون هناك مجال للحديث.
هل ترى الفرق بين المفهومين؟ إذا كانت إجابتك نعم، فأنت من القلة النادرة التي تفهم الأمر. سجل طلبك لاكتشاف هل حلولنا مناسبة لعملك أو لا